البحر الميت
إلى الغرب من عمّان، وعلى مسافة 55 كيلو متراً تقع أكثر بقاع الأرض إنخفاضاً عن مستوى سطح البحر .... إنه البحر الميت، الذي عاش عبر الحقب التاريخية المتعاقبة، ليصبح من أكثر المناطق جذباً للسياح الباحثين عن الدفء في فصل الشتاء، والطبيعة الخلابة، والغرابة التي تتجسد في بحر لا كائن حياً فيه بسبب كثافة أملاحه، لكن في مياهه المالحة علاج للكثير من الأمراض، وما زال الناس يستشفون في هذه المياه منذ ألآف السنين
كما أن أملاح البحر الميت تكون المواد الخام لإنتاج البوتاس وأملاح الإستحمام العلاجية، والمنتجات التجميلية التي يتم تسوسقها في مختلف أنحاء العالم
ببعد المرور في طريق جميلة بين الهضاب والأودية، يصل الزائر إلى البحر الذي يعوم فيه من لا يجيد السباحة، وفي المقاهي والمنتجعات المنتشرة على الشاطىء يقضي الزائر أجمل أوقاته
وتوفر التسهيلات السياحية كل مستلزمات السباحة من ملابس وأدوات للزائرين، الذين يستطيعون الخوض في المياه الدافئة
وحيث تبلغ كثافة الأملاح فيها أربعة أمثال كثافتها في مياه البحر العادية، لذا يستطيع الزائر أن يستلقي على وجه الماء، وهو يقرأ جريدة أو كتاباً بين يديه
على شاطيء البحر الميت فنادق حديثة وكبيرة، ومراكز للعلاج الطبيعي، والعديد من المطاعم ، ويستطيع الزائر قضاء ليال ممتعة في أجواء خلابة لا مثيل لها في العالم
ويمكن الوصول إلى البحر الميت من عمّان والمدن الأخرى بواسطة السيارات الخاصة والسياحية، وبالحافلات الكبيرة المريحة التي تقل المجموعات السياحية الزائرة للمنطقة
أقدم لكم هذه الصور بعضها للفنادق والمنتجعات على شاظئ البحر الميت والبعض للبحر الميت نفسه وترسب الأملاح على الصخور
أتمنى أن تنال رضاكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]